رسمي رحومي الهيتي
ولد في مدينة الانبار/ هيت عام 1950م، وتوفي في مدينة الحلة عام 2017م عن عمر ناهز 67 عاما.
اكمل المدرسة الابتدائية في هيت، ثم انتقل الى بغداد وأكمل دراسته المتوسطة والاعدادية في مدينة الحرية، بعدها توقف عن الدراسة ولم يستمر لأسباب منها سياسية لارتباطه مبكرا بالحزب الشيوعي العراقي الذي ظل وفيا له حتى وفاته، ومنها اقتصادية صعبة مرت بها عائلته.
عمل في الصحافة لسنوات عدة حيث كان محررا وكاتبا في جريدة طريق الشعب ، واثناء عمله الصحفي نشر العديد من القصص القصيرة والقصص القصيرة جدا ، إضافة الى مقالاته الثقافية والأدبية والسياسية ، حتى اصبح احد كتاب الجريدة التي الغيت بعد ان تعرض الحزب الشيوعي الى تصفية من قبل النظام الحاكم، على اثرها تعرض للمضايقة الامنية والمطاردة في مدينة هيت مما جعله متنقلا بين مدن العراق الاخرى ،ومنها مكوثه لفترة شهر في منطقة النخيب؛ في تلك الصحراء المتاخمة للسعودية حيث اشتغل هناك عامل حجر بعد ان اتخذها مكانا لهروبه من بطش الطاغية وحزبه الفاشي حسب قوله في لقاء له في جريدة الصباح. حتى عودته الى مدينته (هيت) التي أحبها ثم ما لبث ان هجرها مرغما مرة اخرى واتجه الى مدينة الحلة حيث بقي فيها حتى وفاته ، بعد ان تعرضت هيت الى الوجه الاخر للسلطة الفاشية والمتمثلة بهجمة داعش الدموية.
ترأس الهيئة الإدارية لنادي الموظفين في هيت من عام 2003م حتى تقاعده 2013م.
فاز بجوائز أدبية عدة، منها جائزة نازك الملائكة للابداع سنة 2009م للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية باب (السنجه) والتي أقامها الاتحاد العام للأدباء في العراق.
شارك في مهرجانات كثيرة منها مشاركته في مهرجاني هيت الأول والثاني ومهرجان النجف عاصمة الثقافة. له صفحة في الفيسبوك باسمه زاخرة بنتاجاته الثرة.
ولد في مدينة الانبار/ هيت عام 1950م، وتوفي في مدينة الحلة عام 2017م عن عمر ناهز 67 عاما.
اكمل المدرسة الابتدائية في هيت، ثم انتقل الى بغداد وأكمل دراسته المتوسطة والاعدادية في مدينة الحرية، بعدها توقف عن الدراسة ولم يستمر لأسباب منها سياسية لارتباطه مبكرا بالحزب الشيوعي العراقي الذي ظل وفيا له حتى وفاته، ومنها اقتصادية صعبة مرت بها عائلته.
عمل في الصحافة لسنوات عدة حيث كان محررا وكاتبا في جريدة طريق الشعب ، واثناء عمله الصحفي نشر العديد من القصص القصيرة والقصص القصيرة جدا ، إضافة الى مقالاته الثقافية والأدبية والسياسية ، حتى اصبح احد كتاب الجريدة التي الغيت بعد ان تعرض الحزب الشيوعي الى تصفية من قبل النظام الحاكم، على اثرها تعرض للمضايقة الامنية والمطاردة في مدينة هيت مما جعله متنقلا بين مدن العراق الاخرى ،ومنها مكوثه لفترة شهر في منطقة النخيب؛ في تلك الصحراء المتاخمة للسعودية حيث اشتغل هناك عامل حجر بعد ان اتخذها مكانا لهروبه من بطش الطاغية وحزبه الفاشي حسب قوله في لقاء له في جريدة الصباح. حتى عودته الى مدينته (هيت) التي أحبها ثم ما لبث ان هجرها مرغما مرة اخرى واتجه الى مدينة الحلة حيث بقي فيها حتى وفاته ، بعد ان تعرضت هيت الى الوجه الاخر للسلطة الفاشية والمتمثلة بهجمة داعش الدموية.
ترأس الهيئة الإدارية لنادي الموظفين في هيت من عام 2003م حتى تقاعده 2013م.
فاز بجوائز أدبية عدة، منها جائزة نازك الملائكة للابداع سنة 2009م للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية باب (السنجه) والتي أقامها الاتحاد العام للأدباء في العراق.
شارك في مهرجانات كثيرة منها مشاركته في مهرجاني هيت الأول والثاني ومهرجان النجف عاصمة الثقافة. له صفحة في الفيسبوك باسمه زاخرة بنتاجاته الثرة.