محمود عوض
كاتب صحفي مصري.
ولد الراحل بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل. (28 ديسمبر 1942 - 2009)
عمل محمود في مؤسسة أخبار اليوم الفترة الأطول من عمره، لكنه منع من الكتابة بها في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وانتشرت كتاباته في الصحف العربية في المنطقة والمهجر. وداوم على الكتابة في شتى الشؤون الاقليمية والدولية في الحياة اللندنية والرياض السعودية والاتحاد الإماراتية و اليوم السابع المصرية.
كان ضيفا دائما على البرامج السياسية والثقافية في مختلف منافذ الاعلام العربية والاجنبية من راديو وتلفزيون، ومنها بي بي سي في مراحل مختلفة من تاريخها.
كما ارتبط بعلاقة وثيقة بالفن المصري ورموزه مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. ولرشاقة اسلوبه وعمق ثقافته في الوقت ذاته لقبه احسان عبد القدوس بـ "عندليب الصحافة" ـ في اشارة الى لقب عبد الحليم حافظ في الفن.
كتاباته
ترك الراحل مجموعة قيمة من الكتب، بعضها محدد بموضوع وبعضها يضم مقالات له حول موضوعات مختلفة من الفن الى السياسة. احدث كتبه المنشورة "من وجع القلب"، ضمنه كتابات مختلفة تحمل هموم مصر والوطن العربي.
أفكار ضد الرصاص، دار المعارف، القاهرة، 1972.
ممنوع من التداول، دار الشروق، القاهرة، 1972.
ممنوع من التداول - 2. أفكار إسرائيلية، الإذاعة والتليفزيون، القاهرة، 1973.
سري جدا، المكتب المصري الحديث، القاهرة، 1974.
متمردون لوجه الله، دار الشروق، القاهرة، 1986.
وعليكم السلام، دار المستقبل العربى، القاهرة، 1986.
أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، جريدة أخبار اليوم، القاهرة، 1987.
محمد عبد الوهاب الذي لا يعرفه أحد، دار المعارف، القاهرة،1991.
بالعربي الجريح، دار المعارف، القاهرة، 2006.
من وجع القلب، دار المعارف، القاهرة، 2007.
شخصيات، دار المعارف، القاهرة، 2009.
اليوم السابع: الحرب المستحيلة ... حرب الاستنزاف، دار المعارف، القاهرة، 2010.
وفاته
في اغسطس 2009، توفي محمود عوض في القاهرة بعد صراع مع المرض عاشه وحيدا في منزله حيث مات قبل يومين دون أن يدري به أحد.
واكتشفت وفاة الكاتب المرموق بالصدفة بعدما تأخر عن تسليم مقاله الأسبوعي لصحيفة اليوم السابع المصرية حديثة الصدور والتي أرسل مسؤولوها أحد مندوبيها إلى منزله بالقرب من جامعة القاهرة لتسلم المقال بعد محاولات عدة للاتصال به هاتفيا دون جدوى.
لكن المندوب لم يجد من يجيب عليه في المنزل فعاد لصحيفته التي اتصلت بشقيق الراحل الذي قام بكسر باب المنزل ليجد الكاتب الكبير جثة هامدة ويكتشف أنه توفي قبل يومين كاملين دون أن يدري أحد بوفاته.
وأكدت المعاينة المبدئية للجثة والمسكن عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة لكن لم يصدر حتى الآن تقرير رسمي عن سببها.
كاتب صحفي مصري.
ولد الراحل بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل. (28 ديسمبر 1942 - 2009)
عمل محمود في مؤسسة أخبار اليوم الفترة الأطول من عمره، لكنه منع من الكتابة بها في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وانتشرت كتاباته في الصحف العربية في المنطقة والمهجر. وداوم على الكتابة في شتى الشؤون الاقليمية والدولية في الحياة اللندنية والرياض السعودية والاتحاد الإماراتية و اليوم السابع المصرية.
كان ضيفا دائما على البرامج السياسية والثقافية في مختلف منافذ الاعلام العربية والاجنبية من راديو وتلفزيون، ومنها بي بي سي في مراحل مختلفة من تاريخها.
كما ارتبط بعلاقة وثيقة بالفن المصري ورموزه مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. ولرشاقة اسلوبه وعمق ثقافته في الوقت ذاته لقبه احسان عبد القدوس بـ "عندليب الصحافة" ـ في اشارة الى لقب عبد الحليم حافظ في الفن.
كتاباته
ترك الراحل مجموعة قيمة من الكتب، بعضها محدد بموضوع وبعضها يضم مقالات له حول موضوعات مختلفة من الفن الى السياسة. احدث كتبه المنشورة "من وجع القلب"، ضمنه كتابات مختلفة تحمل هموم مصر والوطن العربي.
أفكار ضد الرصاص، دار المعارف، القاهرة، 1972.
ممنوع من التداول، دار الشروق، القاهرة، 1972.
ممنوع من التداول - 2. أفكار إسرائيلية، الإذاعة والتليفزيون، القاهرة، 1973.
سري جدا، المكتب المصري الحديث، القاهرة، 1974.
متمردون لوجه الله، دار الشروق، القاهرة، 1986.
وعليكم السلام، دار المستقبل العربى، القاهرة، 1986.
أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، جريدة أخبار اليوم، القاهرة، 1987.
محمد عبد الوهاب الذي لا يعرفه أحد، دار المعارف، القاهرة،1991.
بالعربي الجريح، دار المعارف، القاهرة، 2006.
من وجع القلب، دار المعارف، القاهرة، 2007.
شخصيات، دار المعارف، القاهرة، 2009.
اليوم السابع: الحرب المستحيلة ... حرب الاستنزاف، دار المعارف، القاهرة، 2010.
وفاته
في اغسطس 2009، توفي محمود عوض في القاهرة بعد صراع مع المرض عاشه وحيدا في منزله حيث مات قبل يومين دون أن يدري به أحد.
واكتشفت وفاة الكاتب المرموق بالصدفة بعدما تأخر عن تسليم مقاله الأسبوعي لصحيفة اليوم السابع المصرية حديثة الصدور والتي أرسل مسؤولوها أحد مندوبيها إلى منزله بالقرب من جامعة القاهرة لتسلم المقال بعد محاولات عدة للاتصال به هاتفيا دون جدوى.
لكن المندوب لم يجد من يجيب عليه في المنزل فعاد لصحيفته التي اتصلت بشقيق الراحل الذي قام بكسر باب المنزل ليجد الكاتب الكبير جثة هامدة ويكتشف أنه توفي قبل يومين كاملين دون أن يدري أحد بوفاته.
وأكدت المعاينة المبدئية للجثة والمسكن عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة لكن لم يصدر حتى الآن تقرير رسمي عن سببها.