حسّانة بنت أبي المخشى الشاعر ...، مات أبوها في أيام الحكم الرّبضيّ (١٨٠-206 ه) فوفدت على الحَكم مستميحة لفضله فكتب الحَكم إلى عامله على إلبيرة بأن يجري عليها راتبا و يحسن إليها. و كانت حسّانة في ذلك الحين بكرا لمّا تتزوّج بعد.
و لمّا جاء عبد الرحمن بن الحَكم (206-٢٣٨ ه) كان العامل على إلبيرة جابر بن لبيد، و كانت حسّانة فيما يبدو قد تزوّجت قبل مدّة و رزقت أولادا ثمّ مات زوجها. و قطع جابر بن لبيد الراتب الذي كان جاريا على حسّانة فجاءت حسانة إلى عبد الرحمن بن الحَكم تشكو إليه جابرا فعزله عبد الرحمن و ردّ على حسّانة ما كان جاريا عليها في أيام أبيه الحَكم.
و لعلّ وفاة حسّانة كانت نحو سنة ٢٣٠(844-845 م) .
كانت حسّانة التميمية قد تأدّبت و تعلّمت الشعر، و شعرها الباقي لنا مشرقيّ النهج متين الأسلوب و فيه شيء من الرّقّة برغم أن ما بقي منه يدور حول المديح و العتاب و الاستعطاف.
و لمّا جاء عبد الرحمن بن الحَكم (206-٢٣٨ ه) كان العامل على إلبيرة جابر بن لبيد، و كانت حسّانة فيما يبدو قد تزوّجت قبل مدّة و رزقت أولادا ثمّ مات زوجها. و قطع جابر بن لبيد الراتب الذي كان جاريا على حسّانة فجاءت حسانة إلى عبد الرحمن بن الحَكم تشكو إليه جابرا فعزله عبد الرحمن و ردّ على حسّانة ما كان جاريا عليها في أيام أبيه الحَكم.
و لعلّ وفاة حسّانة كانت نحو سنة ٢٣٠(844-845 م) .
كانت حسّانة التميمية قد تأدّبت و تعلّمت الشعر، و شعرها الباقي لنا مشرقيّ النهج متين الأسلوب و فيه شيء من الرّقّة برغم أن ما بقي منه يدور حول المديح و العتاب و الاستعطاف.