مهدي علي الراضي

مهدي علي الراضي
عضو اتحاد كتاب العرب وعضو اتحاد الصحفيين العرب.
توفي في دمشق يوم امس الاحد 18 شباط 2007 عن 56 عاما بطريقة لم تكن متوقعة ابدا ان يموت بها وهي الانتحار. تنقل الراضي بين بغداد ودبي ودمشق ومشيغان ثم دمشق حيث مات فيها بعد رحلة طويلة بين الادب والصحافة التي اكسبته اعداء اكثر من الاصدقاء بسبب التقلبات
T_49ceea21-c19f-46cd-9907-1aa53137ed47.JPG
السياسية او المزاجية لممولي الصحف التي اسسها او عمل فيها. خاض الراضي حروبا كثيرة مع شيوعيين او بعثيين حيث تنقل دون ان ينتمي رسميا بين هذين الحزبين في العراق ودمشق. وكان كثير الثقة بنفسه حد اثارة حنق الاخرين..

قدم من مدينة الثورة ببغداد التي نزح اليها اهله من محافظة العمارة جنوب العراق الى دبي نهاية السبعينيات حيث عمل مع الكاتب جمعة اللامي في الصحافة الاماراتية ثم انتقل لدمشق التي شهدت معظم حياته الادبية والصحافية اذ اسس فيها جريدة صوت الرافدين وترأس تحريرها عام 1983 قبل ان يدب الخلاف بينه وبين جبار الكبيسي مسؤول مكتب شؤون العراق وعضو القيادة القومية لحزب البعث في سورية. وساهم بتاسيس جريدة بغداد المعارضة للنظام العراقي ودار مكتبها في دمشق عام 1992. ثم هاجر الى الولايات المتحدة الاميركية عام 1997 عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في دمشق فاسس في مدينة مشيغين جريدة الاسبوع باللغتين العربية والانكليزية عام 2001.

لم يكن مهدي مهتما بتكوين شخصيته الادبية بالرغم من كتابته عدد من الروايات والقصص والمسرحيات لكن طغت رواية quot;حفلة اعدام .. الدعوة عامة q (1988) في دمشق على نتاجه الادبي الذي توج بفوز روايته (العراقي المهجور) عام 2001 بجائزة دار (Bood Locker) للأعمال الروائية عبر الانترنيت في اميركا.

مؤلفاته:
حلم يوم ما .. 1978 بغداد
مدن الشمع ..1980 منشورات وزارة الثقافة العراقية بغداد
بيان الحب والعذاب دار الجليل 1982
الجنرال والعندليب - مسرحية نشرت في مجلة الكفاح العربي . بيروت 1983
حكايات للمدى - عشر طبعات - منشورات دار الجماهيرية الليبية - 1984
حفلة اعدام ..الدعوة عامة .. دمشق 1988
سيدي الكلب .. ليبيا 1992
مسرحية الولد المدلل بالاشتراك مع عبد الرزاق جعفر.
رواية العراقي المهجور 2001 مشيغن



1674741688043.png
أعلى