سَمهَرِيٌّ يَنثني أم غصنُ بان
أم قَوام دونه صبري بَان
صانَ بالعسَّالِ معسولَ اللَّمى
وتَهادَى هادِساً ما أنَا بان
يا مليكَ الحسنِ رِفقا بِشَجٍ
كلَّما حاول كتمَ الشجو بَان
مرجَ البحرينِ فيضاً دمعُه
إذ رأى جفنيهِ لا يلتَقِيان
جاءَ لما جارَ سُلطانُ الهوى
طالبا من عادلِ القَدِّ الأَمان
رُبَّ ساقٍ...