إبراهيم فهمي

يطير الحمام يمينا، فيكون (جواب) وتكون نقودا، تأتي على يد الباخرة التي نسميها (البوستة)، يطير الحمام شمالا فيكون رجلا قد مات في مصر المدينة، حينئذ تأخذ النساء الحزن من التصاوير المرسومة على المعابد وخوص النخل الذكر الذي تراه مضفورا على الخصور، من ابتداع، نساء بلدنا "كشتمنة" والتي نقولها على سبيل...
لا البلاد.. بلاد.. ولا الدنيا دنيا، ولا القمر قمر، ولا الشمس بنت السماء، بلت أجنحتها في بحر النيل، ودلته على مكاننا، ومن ورائها الأوز مواكب – غن لنا يا ضرّاب النار.. غني. والبلاد في أفواه الناس أسأمي غني لنا، واضرب على الغاب فنرقص رقصة الشمس لما تشرق، ولما تغيب.. وغابت عن بلاد الكنوز، فغابت عن...
أنا “آمن تود”.. ابن الماء، سأقرأ لك ولن أكتب – واكتب أنت كلامي من بعد على مهل – فلا توجد أقلام ولا أوراق ولا حتى هنا “حجر المعسل” للأسف.. بداية “ادع – معي- على من حجب صوتي وحجب القمر عني” وأبلغهم ما في رسالتي إن استطعت يا أيها الذي يبحث عني. .. قل لهم إبراهيم يود القول: (ما أغويتهم ولا رجوت، وما...
إبراهيم فهمي من مواليد سنة 1960 في إحدى قرى النوبة بجنوب مصر نزح إلى القاهرة خلال النصف الأول لثمانينيات القرن العشرين كي يكون قريباً من مراكز الأنشطة الثقافية التي تحتكرها العاصمة، مدفوعاً في نزوحه بموهبته الأدبية الممزوجة بإتقانه لحرفة الكتابة وسيطرته على أدواتها بدرجة مميزة كان يمكن لها أن...
ثلاثة عشر عاما مرت الآن علي رحيل الكاتب إبراهيم فهمي حيث رحل عن عالمنا في منتصف عام 1994 وكان لم يزل في الثانية والأربعين من عمره، في لحظة كان فيها في قمة عطائه الأدبي، ومع ذلك فقد ترك لنا إبراهيم فهمي عددا من الأعمال التي أثرت القصة المصرية والعربية بالكثير لا سيما مجموعته الأولي التي شدت إليه...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى