الثانية عشرة والنصف بعد المئة الأولى
لا أدري كيف مر من العمر كل هذا القدر
يخبو الموت داخلي حينا ويصحو أحيانا
ولكني لا أموت حقيقة
كتلك المرأة الطيبة التي بشرتني بأني سأصبح شجرة بعد المائة الثانية من العمر
تلك المرأة تحيا في دار لا يعرف طريقها أحد
فلا تموت حقا من الذاكرة ولا تعيش حقيقة على الأرض...