عادل الياسري

نبذة موجزة وأشياء أخرى

الأسم الكامل : عادل حميد عزيز هواد الياسري
الأسم الثقافي : عادل الياسري
التولد : 1949العراق /بابل / قضاء الهندية
النشأة : نشأ وترعرع في قرية تدعى (شط ملا ) حيث ولادتي ، وهي من أعمال قضاء الهندية بمحافظة بابل آنذاك .
وأكمل دراسته الأبتدائية في القرية ،ثم انتقل الى المدينة لأكمال دراسته الثانوية في مدرستها التي حصل على البكالوريا منها، وبعدها امتهن العمل الوظيفي في دوائر الدولة العراقية .
كان لنشأته وسط عائلة تحظى بمكانة اجتماعية عالية لطبيعة تعاملها الأجتماعي المتميز مع الآخرين ،ولأمتداد نسبها لآل بيت النبي ، ما أضاف لشخصيته شيئا كثيرا،وحدا به الى انتهاج سلوك يقربه من الآخرين .
في الصبا تفتح ذهنه على المطالعة ،وكانت بداياته مع مجلة الهلال المصرية وقصص وروايات جرجي زيدان ومع العبرات والنظرات ،ثم ابتدأ عوده الثقافي يشتدّ ويقوى ،فصار يتطلع الى الأدب العالمي وقراءة الروايات المشهورة عالميا،
اضافة الى كتب النقد الأدبي والأشعار العربية والعالمية ،ولكن تركيزه كان منصبا على الشعر العربي والعالمي ومدارس الأثنين ومراحل التطور فيهما.
في مرحلة الدراسة الأعدادية في منتصف ستينيات القرن الماضي كتب أولى قصائده العمودية ،وظل لسنوات عديدة يكتب هذا اللون من الشعر ،بعد ذلك جنى الثمرة التي جناها من متابعاته البحثية والدراسية ،حيث انتقل الى قصيدة التفعيلة وكانت حصيلة ذلك ديوانه الأول (لن يموت الورد ) الذي طبع عام 2003 بعد تحرر العراق من نظام الطاغية، وتتالى تطوره الأدبي كنتيجة منطقية لتراكم المكتسب من التجارب الشعرية والدراسات النقدية ،فكانت انتقالته لقصيدة النثر والنص المفتوح مع الحرص على موسيقية الشعر الداخلية وعدم الأغراق في النثرية ،حيث انه يحرص على أن يجعل المتلقي يحسّ بأنه يتعامل مع الشعر لا النثر.
ومحصلته في هذه الأنتقالة الدواوين الأخرى ،والتي هي :
1- لن يموت الورد
2- للورد ... وأنت
3 - الورد دموعه ملوّنة
4 - وردتها عرس الفراشات
5 – أنامل الأمكنة /سيصدر عن الأتحاد العام للأدباء في العراق قريبا
6 – ورد محمّل بالمطر
7 – النهر موقد الماء / كتاب شعري
8 - الورد مرايا الجسد
. وهناك قصائد معدة لأن تطبع في ديوانين آخرين لاحقا .
وكان لولعه بالأسفار وزياراته المتكررة لبلدان عربية وأوربية ما أسهم في صقل تجربته الثقافية والشعرية ،ومنحه الفرصة في أن يكون له حضورا ملموسا في أدب الرحلات .
للعراق وطنا ،وللأمة العراقية حضورهما اللافت في أشعاره وفي دواوينه المطبوعة ، حيث أن ايمانه بأن الأدب ينبغي أن يكون ملتزما ومنحازا لقضية الجماهير أملى عليّه أن يجسد هذا الألتزام في نصوصه ،وبأسلوب يراعي فيه فنية الشعر وجماليته مبتعدا ما استطاع عن المباشرة .
أما بالنسبة للمرأة وحضورها في عالمه الشعري فأنّ ذلك واضح ولا يحتاج الى التعريف به ،لأنه يرى في المرأة كينونة معبرة عن خصائص السموّ في الحياة ،فهي الحبّ والخصب وهي الواهبة للحياة ، وهي النموذج الأسمى للجمال .
ولايفوتني أن أشير الى موضوعة هامة وحساسة في مساره الشعري ،تتمثل في اقتران أسماء دواوينه وعنواناتها بالورد وبالجمال ،وفي ذلك اشارة رمزية الى اقتران اسمي الوردة والمرأة ببعض . ونتيجة لهذه المسألة أطلق عليّه الكثير من النقاد الذين كتبوا عنه في دراساتهم النقدية تسمية (( شاعر الورد ))،وهو سعيد بهذه التسمية فلا أجمل من الورد الاّ النساء لأنهنّ يشكلن جمالا حيّا .
ومسارهمع الكاسل جورنال المصرية ابتدأ حينما عرفها مطبوعا الكترونيا منمازا عن المطبوعات الألكترونية الأخرى ،فآثر النشر فيها ،وأولته هي الأخرى ألاهتمام الكبير مما زاد في تمسكه بها ،وتواصل رحلته معها ،فهي كانت مع كل نص تنشره له تعرّف المتلقي به وبأبداعه بما يسرّ ويبعث البهجة في النفس . بعد ذلك خصّته بعرضها بأن أكون مسؤولا عن النشر ورئيسا للقسم الثقافي ،وتطورت أواصر العلاقة والرحلة الصحافية مع الجريدة ،حتى تم انتدبته مستشارا ثقافيا للجريدة ومسؤولا لمكتبها في العراق
وأخيرا نوقشت رسالة ماجستير موسومة بأسم ( سيمياء الرمز في الأنبعاث والموت في شعر الشاعر عادل الياسري ) في جامعة فردوسي بأيران للباحث سعد حسين ناصر الذي نال درجة النجاح بتقدير جيد ، كما ان هناك عدد من الطلبة يدرسونه حاليا .
له اسهامات ومشاركات كثيرة في المهرجانات والأماسي الثقافية داخل البلد ، كما له ايضا مشاركات وأمسيات ثقافية خاصة به في البلدان الأوربية ( فرنسا ، السويد ، الدانمارك ، هولندا ) .




عادل حميد.jpg




أنامل الأمكنة.jpg


النهر.jpg


الورد.jpg


ورد.jpg
أعلى