عندما توقفتِ السَّيَّارةُ أمامَ دارِ النشرِ سحبت بشكلٍ لا إراديٍّ القبَّعةَ التي أرتديها لتغطِّي جبيني وجزءًا من وجنتي، نظرت إلى المرآةِ الجانبيَّةِ ببعض الرضا، النظَّارة السوداء الكبيرة تخفي عيني، ، لحيثي الكثة توراي معالم ذقني ،
مرت في ذهني تلك الايام الخوالي سراعاً، كيف كنت وكيف اصبحت ؟ زفرت...