أسماء القرقاني

عندما توقفتِ السَّيَّارةُ أمامَ دارِ النشرِ سحبت بشكلٍ لا إراديٍّ القبَّعةَ التي أرتديها لتغطِّي جبيني وجزءًا من وجنتي، نظرت إلى المرآةِ الجانبيَّةِ ببعض الرضا، النظَّارة السوداء الكبيرة تخفي عيني، ، لحيثي الكثة توراي معالم ذقني ، مرت في ذهني تلك الايام الخوالي سراعاً، كيف كنت وكيف اصبحت ؟ زفرت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى