حسن عبدالرحمن

لم يتمالك نفسه وكأنه يكاد يبكي عندما كان يودعني على أول الشارع، عندما كان يقف أمام الفيلا التي أسكنها، أخذ ينظر إلىّ بعيون ملؤها الشوق والمحبة، وكانت النَّظْرَة الأخيرة عندما انحنيت من زاوية الشارع إلى شارع أخر وتواريت عن ناظريه. تريدون أن تعرفوا من الذي يحبني كل هذا الحب؟ إنه أفينجير(المنتقم)...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى