لماذا
في كُل مرة أدعوك
لعِيادة قلبي
أراك
تَغزُوه بلهفة اللّقاء ؟
أُدركُ أنَّ الصّباح
هو ظل يوم مَضى
إلى مخاض وِلادة
على شُرفة المساء
ياهذا
كُل المَواقيت جذلى
وهذه النّخلة
لنا تَبتسم
تَلزَم الصّمت
إلى حين...
وفي كفّي تُثمر
عَناقيد الحَنين
كم تَركْتَ دُموعي للغياب
لوطن تَعِب من...