كموجٍ هادئٍ
تغفوين على ذراعي،
نفَسك الحار يخبرني أن في صدركِ
مشاعلٌ لا تنطفئ.
تسألين عن الحبِ
والحريةِ،
"أن يكون الإنسان حيًّا.. هي قمةُ القسوة"
هكذا همست.
تقفين على أطرافِ أصابعكِ، تضبطين الأوتار،
تتمايلين،
كغصنِ ليمون سقط عنه الشوك!
تحبينَ الحياة،
وتكرهين أن تكوني حيةً.. إلا في مخيلتي...