عوف بن محلم الخزاعي

أنشدني روح مديحا له فقلت شعرا قال لي فايش فصرت لما أن بدا منشدا كأنني في قبة الخيش وقلت زدني وتفهمته والثلج في الصيف من العيش عوف بن محلم الخزاعي -
عجبت لحراقة ابن الحسي ن كيف تعوم ولا تغرق وبحران من تحتها واحد وآخر من فوقها مطبق وأعجب من ذاك عيدانها وقد مسها كيف لا تورق عوف بن محلم الخزاعي
أَفِي كُلِّ عَامٍ غُربَةٌ ونُزُوحُ أمَا لِلَّنوَى مِن وَنْيةٍ فيُريحُ؟ لَقَد طَلَّحَ البَينُ المُشِتُّ رَكَائِبي فهَل أَرَيَنَّ البَينَ وهُو طَليحُ؟ وأرَّقَنِي بالرَّي شَجوُ حَمَامَةٍ فنُحتُ وذُو الشَّوقِ المُشِتُّ يَنوحُ عَلَى أنَّها نَاحتْ ولَم تُذْرِ عَبرَةً ونُحتُ وأسْرابُ الدُّمُوعِ سُفُوحُ...
يا ابْنَ الذي دانَ لهُ المشرقانْ وأُلْبِسَ الأَمْنَ بهِ المغربانْ إِنَّ الثمانينَ وبُلِّغْتَها قدْ أحوجتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ وأَبْدلتني بالشطاطِ الحَنا وكنتُ كالصِّعْدةِ تحتَ السِّنانْ وعَوَّضَتْني مِنْ زَماعِ الفتى وهِمَّتي هَمَّ الجبان الهِدانْ وقاربَتْ مني خُطًى لم تَكُنْ مُقارِباتٍ وثنتْ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى