محمد إمام العبد
( 1279 - 1330 هـ)( 1862 - 1911 م)
محمد إمام العبد.
ولد في القاهرة وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم والتحق بالمدرسة الابتدائية وأمضى بضع سنوات فيها ولم يتم تعليمه.
تنقل بين عدة مهن بسيطة وعانى شظف العيش فكان يحاول التكسب بنشر شعره وأزجاله في بعض الصحف والمجلات.
اتسمت حياته بالبؤس والفقر حتى لقب بإمام البؤساء، إلا أنه كان يشارك في المنتديات ومجالس الشعر والسمر بشغف، ولم يتخل عن روح الدعابة التي ظهرت
في أزجاله وشعره، فكان يعد مسامرًا مرغوبًا في مجالس الكبراء.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت ضمن كتاب: «إمام البؤساء محمد العبد في شعره وأزجاله»، وله قصائد نشرت في بعض صحف ومجلات عصره مثل مجلة الأرغول، وخيال الظل، والبعكوكة، وحمارة منيتي.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف عن تاريخ شريف باشا.
أكثر إنتاجه من الزجل، وشعره الفصيح قليل، نظمه على الموزون المقفى وتناول أغراضه وموضوعاته المألوفة، من ذلك قصيدته في تهنئة الإمام محمد عبده
لمناسبة عودته من الآستانة، كما نظم في تقريظ إحدى المجلات، وله قصائد متنوعة في الوصف فوصف شابًا مريضًا بالسل، وصور هزاله، كما وصف آثار الفراعنة وافتخر بماضيهم، وله في الغزل مقطعات طريفة، فتغزل مرة بغادة بيضاء وأخرى بفتاة سوداء، كما وصف نفسه لائمًا على من لقبوه بالعبد مجازًا لسواد بشرته، وفي شعره روح فكهة ومسحة سخرية تجعله حسنًا ظريفًا بغير ابتذال، ولغته سلسة وصوره مبتكرة.
مصادر الدراسة:
1 - محمد رجب البيومي: نظرات أدبية - مطبعة زهران - القاهرة 1970.
2 - محمد عبدالمجيد: إمام البؤساء المرحوم محمد إمام العبد حياته وشعره وأزجاله - مطبعة الترقي - القاهرة 1920.
3 - الدوريات: عامر العقاد: شخصية لا تنسى في أدبنا الحديث - مجلة الفيصل - نوفمبر 1985.
( 1279 - 1330 هـ)( 1862 - 1911 م)
محمد إمام العبد.
ولد في القاهرة وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم والتحق بالمدرسة الابتدائية وأمضى بضع سنوات فيها ولم يتم تعليمه.
تنقل بين عدة مهن بسيطة وعانى شظف العيش فكان يحاول التكسب بنشر شعره وأزجاله في بعض الصحف والمجلات.
اتسمت حياته بالبؤس والفقر حتى لقب بإمام البؤساء، إلا أنه كان يشارك في المنتديات ومجالس الشعر والسمر بشغف، ولم يتخل عن روح الدعابة التي ظهرت
في أزجاله وشعره، فكان يعد مسامرًا مرغوبًا في مجالس الكبراء.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت ضمن كتاب: «إمام البؤساء محمد العبد في شعره وأزجاله»، وله قصائد نشرت في بعض صحف ومجلات عصره مثل مجلة الأرغول، وخيال الظل، والبعكوكة، وحمارة منيتي.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف عن تاريخ شريف باشا.
أكثر إنتاجه من الزجل، وشعره الفصيح قليل، نظمه على الموزون المقفى وتناول أغراضه وموضوعاته المألوفة، من ذلك قصيدته في تهنئة الإمام محمد عبده
لمناسبة عودته من الآستانة، كما نظم في تقريظ إحدى المجلات، وله قصائد متنوعة في الوصف فوصف شابًا مريضًا بالسل، وصور هزاله، كما وصف آثار الفراعنة وافتخر بماضيهم، وله في الغزل مقطعات طريفة، فتغزل مرة بغادة بيضاء وأخرى بفتاة سوداء، كما وصف نفسه لائمًا على من لقبوه بالعبد مجازًا لسواد بشرته، وفي شعره روح فكهة ومسحة سخرية تجعله حسنًا ظريفًا بغير ابتذال، ولغته سلسة وصوره مبتكرة.
مصادر الدراسة:
1 - محمد رجب البيومي: نظرات أدبية - مطبعة زهران - القاهرة 1970.
2 - محمد عبدالمجيد: إمام البؤساء المرحوم محمد إمام العبد حياته وشعره وأزجاله - مطبعة الترقي - القاهرة 1920.
3 - الدوريات: عامر العقاد: شخصية لا تنسى في أدبنا الحديث - مجلة الفيصل - نوفمبر 1985.