سمية عبدالمنعم

لم يكن لصوت عجلات القطار على قضيبه ذاك الوقع المعتاد في نفسها. ها قد غلبتها غفوة مفاجئة، كانت تقاومها طوال ساعات.. فاستسلمت لها ساندة رأسها على ملجأ عينيها الوحيد هنا، على النافذة الزجاجية المجاورة لمقعدها. استيقظي، استيقظي، استيقظى فى سلام يا سيدة السلام... يا إلهة الحياة يا جميلة فى الجنة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى