لهيبُ الشمس الحارقة أحال بشرتها إلى اللون الأسمر وأدى إلى الكثير من التصبغات والجفاف ما جعل ذلك يطغى على لونها الأصلي، فصار الصيف عدوها اللدود، ولمَ لا؟ وهو يزيد فوق شقائها شقاءً أثناء عملها كسائقةٍ كل يوم مذ مطلع الفجر حتى المساء لتعول أسرتها، فهي لم يتغير لونها فقط بل كل شيء في حياتها تغير...
وهذا مساء آخر بدونك.. دون أن تعانق فؤادي، دون أن ينعكس الضياء اللامع بعينيك صوبي فأتوهج وأزهر.
أنتظرك
كَلَيلة عيد أرقبها فتَتجدد معها كل آمالي وأحلامي العالقة وتُرسم الابتسامة فوق شفاهي العابثة بفعل بهجتها وبهائها.
عبير الذكريات وذاكرتي التي بها طيفك
ربما هي كرائحة خُبز تتسلل عبر نافذة بيتٍ...