جلست قبالة التيه، ألوك أوجاعي، وأردد نغما حزينا، والدموع تغسل عينيّ من الكحل العربي،
ـ آه كان سوادا في لون العتمة .
أذكر ـ ذات مساء ليلكيّ ـ من أيام عاشوراء، سألت أمي، حينما أجلستني قبالتها لتغرق عيني في السواد
ـ لماذا نلتحف السواد، أنا أكره هذا اللون.
ـ هذا كحل عربي، يعطي هاتين العينين...