صقر عليشي - المستحمة ..

هي تعرف أني هناكَ...
لذا تركت فرجةً في الستائر ..تودي إلى دهشتي
وتتركني عرضة لنوايا العراءْ
جلستْ في مواجهتي القرفصاءْ
راحت تمرّر راحتها .. بينَ.. بينْ
باعدتْ مبتسمةً وهي ترمقني
فلمحت الهدى يانعاً .. وشع عليّ اليقينْ
بعد أن دلقت فوقها الماءَ
راحتْ تفتّش أعشابها
وتفلّي على مهلٍ...
كأنْ قد أضاعت هنالكَ
شيئاً ثمينْ
ليت أني أشاركها البحثَ، قلتْ،
لكنتُ وجدتُ لها لؤلؤاً
أو سواهُ،
وكنت عليهِ أمينْ
*
ثم تمضي أصابعها بتأنٍ
إلى الحلماتِ
فتضبطها...
تتأكدُ من جاهزيتها للعلا
والمضاءْ
ما الذي لم تحطّ يديها به
وأنا خلف نافذتي تلك...
وجهاً لوجهٍ
أمامَ ثنايا النساءْ؟!
ما الذي لم تحطّ يديها به
فتجنّحهُ...
وتذهبهُ...
وتثبت فيه السماءْ!



http://www.vosartistes.com/sites/default/files/dsc00898_fatima_hassan.jpg
[SIZE=6]La mariée de Fatima Hassan[/SIZE]


.
 
أعلى