محمد علي شمس الدين - تَعَبُ شهريار

والآن
دعيني أكتشف ثانية جسدَك الحقيقي
يدك... فمك... دمك
ودعيني أركض على سهل ظهرك الفسيح
مثل خيَّال يقطع سهل البقاع
ويبلعُ الرياح.
وأصعد إلى ذروة نهديك العاليين
مثل مغامر يتسلَّق ذروة حرمون
ثم تزلُّ به قدمُه
فيتدحرج إلى أسفل قدميكِ العاريتين
ويرتطم بالسماء.



.


blogger-image-1233921379.jpg
 
أعلى