تعريف ملكة الدار محمد عبد الله

ولدت الأديبة السودانية الرائدة ملكة الدار محمد عبدالله بمدينة الأبيض، إقليم كردفان- الواقع غرب السودان سنة 1920، وهناك تلقت تعليمها الأولى في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم التحقت بكلية المعلمات بأمدرمان لمدة سنتين لتعمل بعد تخرجها في عام 1934م بمجال التدريس. تعلمت اللغة الإنجليزية بمجهودها الخاص، وذلك بالمراسلة وبتبادل تعليم اللغة مع بعض المعلمات الإنجليزيات في السودان آنذاك.عملت معلمة في كثير من مناطق السودان، في كسلا وفي سنجة وفي الدلنج ثم في مدرسة أمدرمان الوسطى.في عام 1960م عينت مفتشة للتعليم في كردفان.عضو مؤسس في جمعية الأبيض الخيرية النسائية.ساهمت بمجهود كبير في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان.عضو في الاتحاد النسائي.إلى أن رحلت في 17 نوفمبر عام 1969 وكانت آخر وظيفة لها هي وظيفة مفتش مدني بتعليم الخرطوم . تعتبر ملكة الدار واحدة من أهم كتاب القصة القصيرة السودانية وقد نشرت لها قصص كثيرة في الصحف والمجلات المحلية والعربية.

النشاطات


كانت تجيد الكتابة على الآلة الكاتبة.والعزف على البيانو.بارعة في العزف على الصفارة.تحب الغناء وتجيد تلحين الأناشيد كما تجيد الشعر.تحب قراءة القصص والأدب العربي بصفة عامة.روائية بارعة، وقد بدأت حياتها الأدبية بكتابة القصة القصيرة، واستطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على مختلف المشاكل التي تعاني منها المرأة السودانية في بيئة ريفية صميمة تعتبر تعبير المرأة عن المشاعر أمراً محظوراً. إلى جانب عملها كانت لها مشاركات مهمة وكانت ناشطة في مؤسسات وهيئات العمل النسوى.

الإنجازات والمؤلفات


أول قاصة سودانية و قد تكون أول من كتبت الرواية في الوطن العربي .
رائدة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائى الخالد "الفراغ العريض" التي كتبتها في النصف الأول من الخمسينات ولم تطبع الرواية الا أوائل السبعينات أخرجها المجلس القومى للآداب والفنون أنذاك ولكنها رحلت قبل أن ترى عملها الأدبي الكبير يطبع في كتاب. رواية الفراغ العريض صورت فيها كاتبتنا الراحلة حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التي حدثت في المجتمع السودانى بعد الحرب العالمية الثانية. الفراغ العريض رواية تغوص في المجتمع متناولة مناخ القمع الذكوري علي الأنثي في سياق لوصف تفاصيل البيت السوداني بكافة زواياه وأنهماك المرأة طوال الوقت في الواجبات المنزلية.فهي عبارة عن سيرة ذاتية للكاتبة تسرد كل ما تعرضت له من خلال البطلة منى و ولكن فيسرد يأخذ شكل الحميمية الشديدة و مما جعل البطلة نموذجا للمرأة السودانية.
من أشهر أعمالها القصصية "حكيم القرية" و "المجنونة" و"متى تعودين" وفى هذه القصص جميعها يظهر إهتمام الكاتبة بأوضاع المرأة السودانية وهمومها المعيشية والعاطفية وخاصة في بيئة ريفية صميمة لاتسمح لها كثيرا التصريح بمشاعرها كإنسان.

الجوائز


فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة سنة 1947.
فازت قصتها «متى تعودين» بالجائزة الثانية في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها اذاعة ركن السودان بالقاهرة عام 1968م.

مصادر



ملكة الدار محمد عبد الله - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
أعلى