ناكَ أبو العباس نَيْكَ الغَتِّ = ناك على السَّمتِ وغير السَّمتِ
ولم يزلْ جَلْداً شديدَ النحت = يُرْهِزُها من فوقها والتحتِ
لو لم يُقَصِّر حَبِلتْ بسِتِّ = وهكذا نيكُ بني نُوبختِ
لهُم أيورٌ كالحصان الكَمْتِ = لها فَياشٍ كرؤوس البُخْتِ
.
Nu au fond rose,
par Ernst Ludwig Kirchner
راع فؤادي منك ما راعَهْ = ولاعَهُ صدُّك ما لاعَهْ
أمرضت قلبي ثم ماعُدته = كلاَّ ولا داويت أوجاعَهْ
يا مالكاً قلبي وتعذيبَهُ = مهلاً فما مُلّكْتَ إقلاعهْ
تِهْ عند تمليكك تخليصه = أو عند إحسانك إمتاعه
حَقَّ لك الكِبر على عاشقٍ = نارُك في جَنْبيه لذَّاعهْ
لو كنتَ قد مُلِّكتَ إنقاذه =...
قلتُ لخودٍ ضفْتُها مرة ً = من أهل بيت الشرف الأرفع
وقد بدت ساقٌ لها خَدلة ٌ = كأنما تمشي على خروع
يتبعها ردفٌ لها راجح = ينوخ فيها أكثرُ الإصبع
يا ربة َ المنزل هل عندكم = من مَطْعم للزُّبِّ أو مطمع
قالتْ على كم أنت من شُعبة ٍ = فقلت قول القائل الأروعِ
على ثلاثٍ ضيفكم قائماً = فهل...
سُئلَ الأير ماتريدُ إلى الكعْ = ثَبِ قال الدخولُ قيل ألا ادْخُلْ
قال أبغي الخروجَ قيل ألا فاخ = رُجْ فقال الخروج ماليس يَسْهُلْ
إنّما شأني الترددُ فيه = داخلاً خارجاً أغيب وأَنْصُلْ
شهوة ُ القلب لبْثُه بين أيدٍ = وشفائي ترددي بين أرْجُلْ
هَمُّ ذاك العِناقُ والنيك هَمي = وكلانا في...
تحت منابع الاعتدال الأبدي
تسكن
بين نهديك وصدرك روحى
تسبح مع موسيقى قلبك الطليق
أنكش
بلا إرادية فى فضاءات العتمة
على ضوء جغرافيات النور
فأصطاد رحلات ملكوتية
في رحابة الحضور
ترينني أكثر
أكثر
أكثر
فأتوغل أعمق
أعمق
أعمق
ثمة أطيار تحاول من دمى الخروج
تحك ما بين الروح والروح
والجسد
والجسد
تضرب بأجنحة...
صدورٌ فوقهنَّ حقاق عاج = وحلْيٌ زانه حٌسن اتساقِ!
يقول الناظرون إذا رأوها: = أهذا الحلْيُ من هذي الحقاقِ؟
وما تلك الحقاق سوى ثُديٍّ = قدرن من الحقاق على وفاقِ.
نواهدُ لا يُعدُّ لهنَّ عيْبٌ = سوى منع المُحبِّ من العناقِ.
أعانقها والنفسُ بعدُ مشوقة ٌ = إليها وهل بعد العناق تداني
فألثمُ فاهاً كي تموتَ حزازتي = فيشتد ما ألقي من الهيمان
وما كان مقدار الذي بي من الجوى = ليَشْفِيهِ ما ترشفُ الشَّفَتانِ
كأنَّ فؤادي ليس يَشْفي غليلَه = سوى أنْ يرى الروحَيْن يمتزجان
.
يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتْني وَحيدُ = ففؤادي بها معنَّى عميدُ
غادة ٌ زانها من الغصن قدٌّ = ومن الظَّبي مُقلتان وجِيدُ
وزهاها من فرعها ومن الخديـ = ن ذاك السواد والتوريد
أوقد الحسْنُ نارَه من وحيدٍ = فوق خدٍّ ما شَانَهُ تخْدِيدُ
فَهْيَ برْدٌ بخدِّها وسلامٌ = وهي للعاشقين جُهْدٌ جهيدُ...