في محراب الإلهام
تعال ايها الساقي فاملأ هذا الجام خمرا... املأه من تلك الخمرة الوردية التي اعتصرت من جنى الروح, واستخلصت من ذوب سر القلوب. ثم اسقنيها من شفاه كؤوسك الدرية المجوهرة أقداحا إثر أقداح, اسقنيها نشوة تهيج مني فؤادي الغافي وتسكر عقلي الحيران.(1) وأنت أيها الشادي.. تعال فاجلس الى جانبي...