لقد بعثت الفلسفة الإغريقية من جديد في المدرسة الفلسفية المغربية التي أنجبت خلفاء فلاسفة اليونان أمثال ابن باجة (دفين فاس) وابن الطفيل (دفين مراكش)، وابن رشد الذي قضى شطرا من حياته بعاصمة الموحدين شارحا النظريات الارستطاليسية حتى اعتبره مؤرخو الفلسفة المعلم الثاني...
ولم بكن معنى هذا الانبعاث...
لم أعثر في آثارنا الأدبية القديمة على ما يفيد أن المغاربة عالجوا القصة قديما، فلقد اتصلوا بالحضارة الرومانية واتصلوا كذلك بالحضارة المسيحية، وكان هذا الاتصال وثيقا جدا.
فالذي أعرفه أن بعض المغاربة القدماء كانوا من رجال الفكر في روما، وقد تركوا أثرا أدبيا وفلسفيا ودينيا، ولكنهم لم يعالجوا القصة...