جثم الصمت ، الوحشة مقيتة وقيثارة ذلك المساء الأخرس عزفت برتابة تناغمت مع نزوع الشمس لتتلفع ببردة غروب وشيك . هدوء يسبق صخب ما وكأن كل شيء حول ذلك المكان يتأهب للاحتفاء بمولود فوق العادة ، شبح سيخطف الأبصار بسحنته الكالحة ، يقفز من فوق جدار المستحيل نحو عتبة لحياة أقسى من طعم موت رفضه قبل برهة...