كنت قد انتهيت تواً من قراءة قـصة لـ” الضرير الذي رأى “، يتحدث فيها عن لقاء يتم بين بورخِس شاباً وبورخِس كهلاً، عندما أغلقت الكتاب وحملته بحرص وخرجت بقلق أبحث عني، لعلي التقيني كهلاً. أول ما خطر لي أن أفعله هو أن أقطع الشارع المؤدي إلى الـمتنـّزه لأجلس على أحد المقاعد الخشبية الـمنـتشرة فيه في...