لم أشأ أن أروي لكم نهاراً جديداً، أي أن أروي تفاصيل نهاري وأنا عارف مسبقاً أني أكتبها بقصد النشر. بدل ذلك، وإمعاناً في الصدق، رأيت أن أفتح دفتر يومياتي، التي أواظب على كتابتها، كيفما اتفق، وأن أسرد لكم اليوم الذي تختاره المصادفات. هكذا انفتح دفتري على يوم 27 أيار 2003، وها أنا أنقل اليكم حرفاً...