وما كَانتْ لترفُضَ الدَّعْوَة...
دَعاها على كأسٍ في أحد الزّوايا المُطلّة على البحر، كانت الحانة هادئة على غير عادتها، دون رُوادٍ كثيرين، ما عدا النّادل المتأهب للإنقضاض على "البقْشيش"، وامرأة تبدو غاضبة رغم هدوئها المُصطنع عبر تلك الابتسامات الصّفراء التي تُطلقها بين الحين و الآخر باتجاه...