تماماً ، وسط المقبرة القديمة ، على حافة الليل المتهادي فوق كاهل الأموات ، والهدير الأملس للريح الضجرة في لج البؤس .. كانت ضربات معول “السيد” ، وهي تثقب الأرض ، تتخلق نظاماً موسيقياً صارماً.. يشبه ، فعلاً ، نبض ضبع جائع لم يعرف الرعب إلي قلبه سبيل ، أو كخفقان ساعات القدر الحثيثة المؤقتة للقيامة...