لشيراز أمنح ما يعجز البحر عن شرحه
للنوارس منسابة في السماء.
لشيراز أعقل كل الفصول
لشيراز أوقد هذا الفضاء.
***
لشيرازأدعو الخيول
جميع الخيول الى يدها وأقول لها لا تحطي رحالك
حتى أراها هنالك
ترمقها سدرة المنتهـــى.
***
يا القصيدة هل تقرئين التي سكنتني
وما فتئت تطعم الروح بالشهد والامنيات...
مطر يتراجع والأرض تسقط أعلى المجاز الذي ما فهمناه ، أنت الذي تقرأ الآن هذا الكلام ، وترهق آياتك البيّنات ، ألست وأفلست مثل اللّغات العتيقة ، دعني على طللي نائما ، أتوسّد وهج الاثافي ،على ،في، إليك ،أجرّ الكناية خالية من شروحاتها ، كالنّكاية في أصل ما في الحكاية يا صاحبي.
-غارقا في تفاصيل يوم...
كانتْ تأخذُني لجميع فئاتِ الطّيش النزقِ المحمومْ…
أنا المحرومْ…
ويُلزمني النّاسُ لباسَ التّقوى، والأقوى مني حين تمزقُني قبلا عمياءَ، فيبدو الله غيورا مني، سيعاقبني…
وأصرُّ على محوي بين أصابعها الْـ….تشتعلُ النّارُ سلامًا منها.
ويظلُ لباس التقوى يلزمني الناسُ به، وأنا لا ألزمُ جيراني لمّا...
(1)
هكذا دونما موعد، سكنت هاتفي ذات جني لموسمها
المتأخّر قسرا، وراحت تبدّد في الصمت صفوي، وإذ أسأل
المستميتة في الجبروت الشهي،
تفجر فاتحة للسؤال وخاتمة للكلامْ.
(2)
هكذا شردتني القصيدة، من قال إني سآكل تفاحة الإثم
ثانية وأهيم؟ "أليّتُها" المستبدة ضدّ اشتعال الأنوثة فيها
.. لك الآن أن تُبعثي...