... تابعت أنا إضرابي، فنقلوني في ليلة من الليالي إلى دمشق، ودخت بينما نحن في الطريق، وتقيأت، فأدخلوني إلى مطعم في ساحة النبك، ويومذاك كسرت الإضراب.
في دمشق حبست لدى الشرطة العسكرية في الأركان، وفي اليوم الثاني أرسلوا معي مجموعة من الشرطة الذين رافقوني إلى حمص، وأمضيت ليلة هناك في السجن...