1- تحت الشـــمــس
حين كتب أودن عن ايكاروس
كان قد حدّق في لوحة بروغل المؤطّرة
وسط ضباب المتحف..
ولم ينبّه طلاّبه الى اتجاه الضياء البرّاق
كما لم يفتح منخريه ليتنسّم رائحة المريميّة
ولم يتعرّى من لمسة الشعاع ..
التي تمنح النشوة ..تلك التي تذوب وتهرق
مثل الشمع..
والساعة ..الصبي وهو يهوي من السماء...