كلما مررت بذلك الزقاق من تحت تلك النافذة الزرقاء المطلة على حي الصفـّاحين وسمعتُ نغمات أوتار الماندولين، إلا ورفعت عينيّ لأرى ما إذا لم تكن تلك المرأة باسطة جناحيها في الهواء. إنها النافذة التي منها ارتمت ياقوتُ، خالتي وشقيقة أمي، بعدما تمّ تزويجها بشمعون؛ لقد فعلت ذلك على إثر سماعها لأنغام...