وقفن على الشط كالذكريات
بقلب المعذب الشاعر
وقبلن أمى فى وجهها
ولوحن للركب الزاخر
وعمى يبلل رأسى الصغير
بريق الفم اللاهث الغائر
ولحيته شوُكت وجنتى
وداعب شاربه ناظرى !
وقال وفى مقلتيه دموع
نزلن غزاراً على خده
وفى قلبه أمنيات حيارى
يناجى بها الليل فى سهده !
بنى .... إذا ما وسلت بخير
وأعطاكم الله من...