قلتُ لها
ما من أُنثى تعشقني
و ترحل
أنا مثل أثامكِ
أُلازمكِ مدى العيون
و أعني ما أقول
ستمضين
ستبعدين
سترفرفي فوق خطاياكِ
و عذاباتكِ
و آلكِ و أصحابكِ
و ستعودين
ستغيبي في دمي
بضع جراح
و تنزفين مثل السنونو
تنزفينَ مسافاتٍ و زمن
و زفرات العقل الرصين
و تعودين
الى دفقات الماضي في شرايينك
و حبل الغسيل...
هاتِ ما شاركتك
من آثامٍ و معاصٍ
هاتِ ضروب الكفر
التي ارتكبناها سوياً
هاتِ نصيبي من الشرود
و الضياع و الهروب و اليأس و الضجر
هاتِ مفاتيح جنوني الذي بددته في لياليكِ و نهاراتك
و خذي كل أغراضك
أظافرك و اللاصق و خلخالك و أساورك
خذي فستانك الأبيض المزهر الطويل
و خذي شغفك بكلماتي
و تنهداتك عند كل...
فتشت عنك
بين آلاف الظِلال
و ملايين الصور
بين تلال الياسمين
وفي غابات العتاب
فوق الشجر
بين ثنايا الطفولة
و رائحة العطر
و بين حبات المطر
فتشت عنك
يا نجمة الغرب
يا غيمة الصيف
يا قمر
فتشت عنك
لا تلمني
لم أجدك بين البشر
و لا بين طيات التاريخ
و لا حتى في ركب السفر
فتشت عنك
يا أنا ...
حتى...
قال
أكتبي عني
لأرضي غرور نفسي فيك
أكتبي ما يجعلني شاعراً خلال ثواني
و أقلب السماء و اللغة
و أستفيض بعينيك موسيقا
قالت
و ماذا تحب أن أكتب
أأقول فيكَ شعراً
أو أسرد عنك خرافة عشتها
هل أكيل لك العطر
و النرجس و المديح ؟
يا غائباً عن صوتي
عن نبرة أنوثتي المباحةِ للريح
يا لاهثاً خلف أناملي و شَعري
و...
منذ أن غبت
و حزمتَ روحك بالثقة
و رحلت
منذ أن تجاوزت لغة الياسمين
و أذبتَ سُكرك في عنق القصيدة
إمتهنتُ أنا الرقص على أرصفة غيرك
و تناولتُ الشِعرَ كعادة
و تناولتُ الكلمة ثمالة
بإنتظار أن تقول
و أين عينيَّ من القصيدة
يا شاعري
لا تلمني إن تجاوزت سماك
في أحجية
أو خانتني أناملي
و كتبت حروف اسمك...
و كتبت لها حكايات
و أشياء لم تذكرها
لها الجدة
أخبرتها عن العشق
و عن رجلٍ يأتي
من خلف الشمس
يحمل في خطوه نرجساً
رجلٌ يرمي على أكتافها
شال الجمال
كتبت لها الكثير
عن الأنوثة
و كيف لها أن تمتلك
جنان السماء
و أن تخدش نقاء الياسمين
بعطر أنفاسها
و تجلس مليكة على
عرش الزهور
كتبت و كتبت
و لا...
أتعلم بأنني لولا عينيك لما كتبتُ شعراً
و لولاك لما أجهضتُ ذاكرتي
و نقشتُ على باب قلبي ( برسم الرياح )
و أفردتُ للتاريخ جانباً مني
فبعضي لقصائد من رحلوا و ضاعوا في عمق العتمة
و الآخر لأتسول به مفاتن خطاك حين رحيل
أتعلم أيها الفار من ظلك الى ما خلف صوتي
أكاد أسمعك و أنت تأنُّ كصغير حجل...
في إحدى الحانات
في بيروت
في قلب مدينةٍ لا تنام
لملمتُ قصائدي المبعثرة
ملأتها في كأسٍ أخير
لأقدمها لعينيك قرباناً
لتثملي من كلماتها
و نسيت ....
بأنني لستُ بشاعر
و لكن إشبيناً لعينيك
و مُحلقاً في فضاء
أنوثتك ....
أعذريني
قد أضعتُ شغفي
في شارعٍ بلا رصيف
في بيروت
دعكِ من الحديث
و تعالي لتخبريني أتحبيني ؟
أم أنكِ تستظلين بحروفي فحسب ؟
و تغيرين بأنوثتك على أناملي و شراييني
أترضين غرورك ؟
أخبريني و قولي
بأنكِ مفتونة بنجمي
و شلالات الكرز بين قصائدي
تعالي
لنكتب عينيك بين سحائب الفرح
و الريح الغافية
و بقايا ما نثرته من إرث جنوني
دعي عنك شحوبك
و شغفك...
هل هي غمراتك
التي تحتاج الى دفء قناديلي
أم هي صدفةُ السماء
حين مطر ؟
هل هي نبرات صوتك
تلك التي تغير مسار الشمس
أم أنها عبرات الموت
تلاحق فراشات المدينة ؟
أهو القمر من أسدل
بطائفته على قبائل العشاق
أم أن للنجوم تظاهرة في عَرَضِ روحي ؟
هل أنا أسأل
أم أن الهذيان وصل
باب زنزانتي فيك ؟
.
أنا لا أكتب شعراً إسلامياً
سنياً أو شيعياً
أو أضع بين نهدي قصيدتي
صليباً أو الـ خمس حدود
أو أرسم علي كلماتي طاووساً
أو أضرم النار بحروفي
قصيدتي علمانية
أو قولوا عنها مُردتدة أو مُلحدة
قصيدتي أكتبها
بعشقيَ الكُردي و بلغةٍ عربية
قصيدتي مشغولة بنور عينيها
على كأس فودكا
فحسب
صورة مفقودة
لازلت بإنتظار
أن يذوب الثلج بين يديك
في راحتك تلك
المضمومة الى ألمي
أستنشق رياحك الشمالية
باردة رياحك
و لنسائم الشوق فيك
بخل ....
أستنطق أناملك
أظافرك الملونة بألوان جراحي فيك
فيعيدني صمتك
الى ركنٍ من ورق
لالزلت أنتظر
مرور شهقتك
تلك التي حفظتها
عن ظهر ضياع
و ألملم حولي
كل سنونوات المطر
لننتظر...
يا صاحبي
خذ عني بعض همي
خذ عني بعض ملح الجرح في قلبي
إليك بعض حملي
يا صاحبي
ألم تقل بأننا واحد ؟
و أن العهد بيننا لا يُخترق ؟
و أنَّ و أنَّ و أنَّ ..؟
يا صاحبي
يا بيت سري و ساتر عيوبي
يا ساند الظهر و حامي العِرضِ
قد شاقني الألم
قد ألهبت عينين من نارٍ
حياتي
فتعال لأخبرك عن عشقي
عن ليالٍ ما برحتُ...
لأن في عينيك قمر
و في صمتك حياة
و لأن الشمس تشرق منك
و تغيب بين ثدييك
و للغسق فيك نصيب
لأن الكلمة تبدأ منك
و جزع القصيدة أنت و القافية
تُعشقين ...
لأنكِ أنتِ الرواية
و سردها و خاتمة القصة بين يديك
و على أطراف شفتيك تنطق الحكاية
تُعشقين ..
لأنكِ ثورة حبٍ أزلية
تتماهينَ مع اللامكان و نهاية الزمان...
كأكواز الصنوبر
تلتحم أجزائي بك
نصفي منك و الباقي أنت
=======
إن تفاقمت مصيبتي بك
سأجثو على جرحي
و أُكبّر ثلاثاً ..
فيصير الجرح كائناً
له روح
======
لو أن لعينيك شريعة
و فقهُ نبيٍّ
و لو أن لها كرامات ولي
لتساحبت لِتمطر على قلبي
مَنَّىً و سلوى
======
حين موت
سألتف بأناملك
كفناً يكتبني...
أسميتكِ الروح
لأنكِ هي
أنتِ صحوها و نفير الصوت فيها
أنتِ التاج
أنتِ العرش
أنتِ الصولجان
أسميتكِ الروح
لأنكِ هي
أنتِ اللغة
أنتِ القصيدة
و قافية الشفتين أنتِ
و صورها و حروف التعظيم فيها
و أنتِ مجازها و محورها
و المعجم و البحر
و التفعيل
و العنوان أنتِ
أنتِ جسد القصيدة
أسميتكِ الروح
لأنكِ أنا
و لأن...
أسميتكِ الروح
لأنكِ هي
أنتِ صحوها و نفير الصوت فيها
أنتِ التاج
أنتِ العرش
أنتِ الصولجان
أسميتكِ الروح
لأنكِ هي
أنتِ اللغة
أنتِ القصيدة
و قافية الشفتين أنتِ
و صورها و حروف التعظيم فيها
و أنتِ مجازها و محورها
و المعجم و البحر
و التفعيل
و العنوان أنتِ
أنتِ جسد القصيدة
أسميتكِ الروح
لأنكِ أنا
و لأن...
لو أنكِ ميثاق حبٍ
لو أنكِ أُنشودةُ عمر
لو أن للحب صوت
في ثنايا غربتك
لمررت على جثتي
و هي تقطر عينيك
نظرةً نظرة
أيتها الحاضرة على ظهر قلب
أيتها الغائبة عن عينٍ
أضناها الغياب
أيتها الخائبة
أيتها العابرة بين ضلعٍ
و صورة رسمتيها
عن ظهر قلب
صورة رجل
مشوه الخُلق و الخَلق
ما هكذا تعبرين الى حياة
ما...
لو أنكِ ميثاق حبٍ
لو أنكِ أُنشودةُ عمر
لو أن للحب صوت
في ثنايا غربتك
لمررت على جثتي
و هي تقطر عينيك
نظرةً نظرة
أيتها الحاضرة على ظهر قلب
أيتها الغائبة عن عينٍ
أضناها الغياب
أيتها الخائبة
أيتها العابرة بين ضلعٍ
و صورة رسمتيها
عن ظهر قلب
صورة رجل
مشوه الخُلق و الخَلق
ما هكذا تعبرين الى حياة
ما...
وهل مضت أسمائنا
كعادة الرحيل حين يغيب
فيسكن المكان مكان الفرح
و تذوب الأسماء بين خطوط الفراغ
فيصير الدمع قصيدة
و تصير السماء قصيدة
و يصير إسمك ديوان شعرٍ
و أمسية
لهيبُ سنديانة عتيقة جرحي
تلفحها ريح غرورك
و خمر عينيك المعتق
تغتابني كلماتك الموشومةُ على كتفي
فتهيل على شطآن إشتياقي صَبا
و تتهتَّكُ...
غيبي قدر خطوك
و بكل ما أوتيتِ من سياط هجر
تدفقي كماء ذكرى
أو تماوجي مع شطآن شحوبي
فحدود رحيلك حرارة جسدي
و مسلك اللغة في غَمرة زمن
تهالكَ الى لغة أتقنتها بك
تلك العينان الوافدتان الى روحي
هي وطن
وطنٌ لشعر لم يُكتب
وطنٌ لسنونو سافر فلم يزل بشوقه
وطنٌ لي و لآثامي
غيبي ببطئ
لا تُعكري لون عشقي...
غيبي قدر خطوك
و بكل ما أوتيتِ من سياط هجر
تدفقي كماء ذكرى
أو تماوجي مع شطآن شحوبي
فحدود رحيلك حرارة جسدي
و مسلك اللغة في غَمرة زمن
تهالكَ الى لغة أتقنتها بك
تلك العينان الوافدتان الى روحي
هي وطن
وطنٌ لشعر لم يُكتب
وطنٌ لسنونو سافر فلم يزل بشوقه
وطنٌ لي و لآثامي
غيبي ببطئ
لا تُعكري لون عشقي...
تحتار بين حب وحب
و لا حب يفشي عن ثغرٍ
بلا شفاه
تنتابكَ خصلات موتٍ لا ينضب شبقاً
لو أنك أنا
لو أن لرُقيتك صوت
لصاحبتَ ترتيلك الغافي
تحتار أنت
و تبقى أفخاذ السماء مُشرَّعةً
عن ولادة ...
لو كانت ولادتها عبق
يا فصل الركود في سعفي المتطاير
إقتص روحي الهامدة عن جنين سماء
لو تعبر حنين قبلةٍ
رمضاء...
تحتار بين حب وحب
و لا حب يفشي عن ثغرٍ
بلا شفاه
تنتابكَ خصلات موتٍ لا ينضب شبقاً
لو أنك أنا
لو أن لرُقيتك صوت
لصاحبتَ ترتيلك الغافي
تحتار أنت
و تبقى أفخاذ السماء مُشرَّعةً
عن ولادة ...
لو كانت ولادتها عبق
يا فصل الركود في سعفي المتطاير
إقتص روحي الهامدة عن جنين سماء
لو تعبر حنين قبلةٍ
رمضاء...
قديماً كنتُ أكتب القصيدة
كما ترتشفين قهوة الصباح
كما تقفين في باب صلاتك
كما تحذفين إسماً بجرَة قلم
اليوم أحتاج
الى الكثير من الأدوات
فإحصي معي مثلاً
أحتاج الى أناملك
و الى الإستماع الى قصة بلوغك
و الى عنوان آخر كتاب قرأتيه
أحتاج الى ألم
فأغرف من روحك الكثير
أحتاج الى صورة لك
و أنتِ تستهزأين من...
قديماً كنتُ أكتب القصيدة
كما ترتشفين قهوة الصباح
كما تقفين في باب صلاتك
كما تحذفين إسماً بجرَة قلم
اليوم أحتاج
الى الكثير من الأدوات
فإحصي معي مثلاً
أحتاج الى أناملك
و الى الإستماع الى قصة بلوغك
و الى عنوان آخر كتاب قرأتيه
أحتاج الى ألم
فأغرف من روحك الكثير
أحتاج الى صورة لك
و أنتِ تستهزأين من...
أكتبُ لأكتب
فأنسى بأنني رجل
رجلٌ يبحث عن وطن
عن خمرٍ يغويه فيسقط
في حلمه ....
أكتب لأكتب
و أترك قلمي يخط الألم
كل ألوان الألم
غربة و ريح صمتٍ
والكثير الكثير من جراح
بلون عيون تشبه النزيف
أكتب لأكتب
فتضيع اللغة
في بحر طباشير
و سبورة لا نهاية لذاكرتها
فتحوم حولي خيوط
غمامٍ ذرتها الرياح
أكتب لأكتب...
رجل من هلام
و ثريا نُحاسية عتيقة الضوء
و محطة قِطارٍ سريع
على جانب كومة من راحلين
فصلٌ من روايةٍ تعتنق خلود الأوجه
على أرصفة الثلج المتناذر عن طبقاته
و فتاة من جليدٍ , خاصرتاها رصيف
محدد الفقه عن هطولات ليلها المفسد
تخبو على قناديلها خافتة البكاء
بدموعِ مجانينَ مرّوا من تحت كلماتها...
تحاول العيش بالقرب من القلب
لا تدخله
تتوجس الغرق في الوجدان
تقوم على تقليم قلبها
كما تقلم أظافرها
مُعتمة الجسد و الروح
خائبة ....
ليس في صمتها ألم
ليس في عنقها طوق
أو دماء عصافير شاردة
هي كأولى خيباتي
تذكرني بمساحات الموت
على صفحة تلريخ تَعب
تتهاطل مع دمي
عن
كل انهزام
و لا تحاول النهوض
تعشق...
تحاول العيش بالقرب من القلب
لا تدخله
تتوجس الغرق في الوجدان
تقوم على تقليم قلبها
كما تقلم أظافرها
مُعتمة الجسد و الروح
خائبة ....
ليس في صمتها ألم
ليس في عنقها طوق
أو دماء عصافير شاردة
هي كأولى خيباتي
تذكرني بمساحات الموت
على صفحة تلريخ تَعب
تتهاطل مع دمي
عن
كل انهزام
و لا تحاول النهوض
تعشق...
بكل إنحناءات الحرف
تحاولين البقاء خارج ظلي
وترسمين الوجوه بألوانك
لتعبري خطوط القصيدة
أما أنا
فلا أهتم كثيراً بمواسم الغناء
و لا بعطلات القلوب الرسمية
و لا بقطاف الكلمات الجاهزة
بل أبحث بين انحناءاتك
عن صدى إمتزاج تلك الوجوه
بعبرات و عناية إلهية
تعانقي مع بوحيَ الفصيح
كريحٍ جاحدة الهبوب
متسامية...
تختبئينَ خلف شرودك
أراك
تهرولين بصمت غربتك
أراك
تتوجسين انبعاث صوتي
في داخلك
أراك
حيث تسكنين
لا هواجس عشق في أفق
و لا رياحين و لا قِفار
أمتزج كل لحظةٍ
مع روحك و أنتِ ساهية
تتعرشين شرايين البكاء
أيضاً أراك
أما أن تتأطرين بالياسمين
و تختلفين مع سحائبي
على قوافي ميتتي
حينها تكونين
بعض ظلال
أختلق...
تختبئينَ خلف شرودك
أراك
تهرولين بصمت غربتك
أراك
تتوجسين انبعاث صوتي
في داخلك
أراك
حيث تسكنين
لا هواجس عشق في أفق
و لا رياحين و لا قِفار
أمتزج كل لحظةٍ
مع روحك و أنتِ ساهية
تتعرشين شرايين البكاء
أيضاً أراك
أما أن تتأطرين بالياسمين
و تختلفين مع سحائبي
على قوافي ميتتي
حينها تكونين
بعض ظلال
أختلق...
لو خابت الرياح
و تجرّعت الغبار
أصواتنا
و انهارت قيم العُرفِ
عن مشاجب حديثي
عندها سأُقلّم ذاكرتي
مقفراً كروحك التعبة
لا تعتبي
لا تغفري
فقط إسمعي نحاسية
الصوت كسماء
خلدت الى سحائبها
مشكاة صدري
و عندها
إلتحفي بحشائش
صورك
و كلماتك
و أنهار عُميك
و ما تبقّى من خطواتي
إليك ....
يا...
لو خابت الرياح
و تجرّعت الغبار
أصواتنا
و انهارت قيم العُرفِ
عن مشاجب حديثي
عندها سأُقلّم ذاكرتي
مقفراً كروحك التعبة
لا تعتبي
لا تغفري
فقط إسمعي نحاسية
الصوت كسماء
خلدت الى سحائبها
مشكاة صدري
و عندها
إلتحفي بحشائش
صورك
و كلماتك
و أنهار عُميك
و ما تبقّى من خطواتي
إليك ....
يا...
يا رعشة الصمت
أهيلي عن دمعتي
بعض غبار
و انشطري الى جرحي
ألف يمامة
من غبار
عانقي شحوبي
الممهور بغفوة قلبك
يا خيمة حب
يا فاقةَ قلبٍ
أضناه هجرك
قفي على بوابة الأرض
و تثاقلي الى شاهدتي
ألف ألف خطوة
أنا صغير شمسٍ
آلفَ النحيب
على مجرة الرحيل
و خمرة الرحيل
و الكثير من غياب
يا خيمة حب
اهطلي
بَرَداً
و...
يا رعشة الصمت
أهيلي عن دمعتي
بعض غبار
و انشطري الى جرحي
ألف يمامة
من غبار
عانقي شحوبي
الممهور بغفوة قلبك
يا خيمة حب
يا فاقةَ قلبٍ
أضناه هجرك
قفي على بوابة الأرض
و تثاقلي الى شاهدتي
ألف ألف خطوة
أنا صغير شمسٍ
آلفَ النحيب
على مجرة الرحيل
و خمرة الرحيل
و الكثير من غياب
يا خيمة حب
اهطلي
بَرَداً
و...
نصف كوبك المملوء
بعشق
أنا نصف عمرك
و الكثير من ألمك
أنا تلك الصباحات
المفعمة بشقاوة
الأطفال
و براءة الأطفال
و إلحاحهم
أنا كل ما قد
يتهيئ لك من جنون
تعشقين
تتوجسين
تذبلين كل ذلك
بصمت
أنا ضجيج الحب بين أضلاعك
جموحك و تمردك
أنا هلوساتك
في زمن الصقيع
أنا الراهب لعينيكِ
في زمن الكفر
أنا لحنُ قيثارتك...