واقفة إلى جانب كومة من الرمل الأبيض يرتسم حزن على وجهها، حاول أن يبتسم عندما أطل من شباك الباص، فابتسمت بأسى.
عند مثل هذه الكومة الرملية البيضاء في شارع عريض، وفي ليل خريفي بارد، قال لها بحزم وهدوء:
ـ أحبك.
فبكت، وقبلها خلسة، وطار من الفرح.
مسح دمعة مسرعة، هز رأسه ومد أصابعه من الشباك مرسلاً...