كان ردها صادما، حين سألتها: أريد التقديم للخدمة العامة.
أجابتني: لكن يبدو أن سنك كبير, لم تأخرتي؟...
وعادت للحوار مع زميلة المكتب المجاور لها، إشارة لي بالجلوس أمامها, جذبت كرسي وجلست في مواجهتها، راحت تخبرني عن الأوراق المطلوبة، لم أكن أسمعها، فقط اهتممت بتلك الخطوط والتجاعيد التي غزت وجهها،...