اليومُ، أعددّتُ صينية بطاطس ودجاج محمّر. وجبتنا المفضّلة، الملائمة لبراح الويك إيند. مرّاتٌ قلائل لا يزعجني فيها تقطيعُ البصل الذي تحتاجه هذه الوصفةُ بكثرة. انسابت دمعاتٌ بالطبع، كالعادة تدرّجت غزارة المنسوب كلما توغّلتُ في بشر البصلة إلى عمقها. هذه المرة كنت أَحوَط، أُغنّي... كنت مُرتاحة. كنت...