ما من عاصفة إلاّ و ترفض أن لا يترنّح صلد الصّخر، أمام من كان صدره عامرا باليقين..
صدر، ما كان نفير ناره في الظلّ، إلاّ و تضاءلت حظوظ الرّيف..
يا شعبا ترصده العيون من أعالي أبراج المراقبة في المعتقلات،
متحدّيا بعصيّ المكفوفين اسم ميلاد الظّلم العارم.
لقد سجّلت اسمك يوما في قلب المشهد، على خلفيّة...