لم يلحظ وجودها خلفه رغم العطر الذي طيبت به عنقها قبل مجيئها اليه . ظنت انه كان يتعمد الأمر ، ومع هذا أنتظرت ان يبدل مزاحه وتعمده . وعندما لم تجد ما يدل على تبدله وضعت بيت راحتيها حول عنقه التي وجدتها باردة مما لفت أنتباهتها ، فأندفعت في قلق نحو كرسيها المعتاد لتجلس بانتظار ان تدرك حقيقة ما يحصل...