لم يقل الشاعر في رسالته الأخيرة إلا الشيء القليل
ما لم يقله كان أكثر بكثير
كانت الثورة في صباها
ذات يوم جاء إليه الرفاق المقربون
الذين شاركوه كلماته وكؤوس الشراب
في زمهرير الشتاء
اليوم جاءوا إليه في بدلة البيروقراطي الفولاذية
التي صُمّمت لتمنع تسرّب أي مقدار من الحب
وأمروه :
” أكتب عن سدودنا ”...