إلى مهدي طه
(1)
تركت دفاتري فوق سياج المدرسة واتجهت من حيث لا أدري إلى جهة بعيدة. سأجد صورتي، إنها الريح التي تحملني و لا أقوى على أن أسير لوحدي، كانت تتكسر بجانب الرصيف مخلّفة دويّا حادا، إنها صحوتي، خسرت كل شيء، الجثة،و مذكّرات البحر الأخيرة، و الدليل الوحيد لربّان السفينة.
أخرجتنا العواصف عن...
الاصطلاح الفلسفي غير الدقيق للايروتيكا و انطلاقا من مفهوم الجسد حيث التساؤل الفكري ما الجسد؟ والذي يقودنا عبر الأدب إلى مراحل محظورة ربما لا نستطيع الخروج منها أو ربما نتخندق فيها مما يجعل من الفوبيا اللا مبررة والتي تنشأ من التابو الحزين والمغروس في أعماق اللاوعي والذي يدفعنا للدخول في عمق...