أذكر دهشتي الصامتة، وإتساع عيني وأنا أستمع لها وهي تحكي لي.
تقول:"تخيلي، انها كانت تضع الملاية على وجهها وتقول لزوجها، عندما تكمل غَرضَك، ايقظني!"
والبغل، الثور الهائج، كان لا يجد غضاضة في ذلك.
كان يباشرها، جثة هامدة، لا تبدر الحياة منها إلا من خلال إحكام عينيها بعنف، ثم يقوم عنها، ويوقظها...