ممددة في شحوب الموتى جدتي. التهمها المرض و الإنكسار فتضاعف حجم سرير السنديان. بيد مرعوبة أجفف العرق المتصفد من جبينها. تصحو لبضع ثوان، تحاول فتح عينيها المنهكتين، تصدر عنها تنهيدة طويلة موجعة ثم تعود أدراجها. حشرجة الريح ، القمر اللامبالي البارد خلف النافذة و شبح الموت المرابض في الغرفة النصف...