في مساء يوم كان مزدحماً ببعض المهام المتعددة التي عليّ إنجازها ومتابعة سير بعضها، جاءتني رسالة على (الماسينجر) بأن أستاذتنا وأم فصلنا في السنة الخامسة بالمرحلة الابتدائية حسينة الرضي حامد، مريضة تتلقى العلاج في إحدى مستشفيات مدن وسط البلاد، وأنها رغم كل ذلك تود أن تتحدث إليّ، هذا بعد أن كفرت لها...