تأبط سامر نايه تحت ذراعه وفتح باب غرفته برفق حتى لا يلفت انتباه أحد, مد عنقه بحذر من فتحة الباب الصغيرة, تلصص بعينه وجال بها في ظلام الممر الذي يقود إلى درج المنزل فاحصا المكان. بعد أن تأكد أن المكان هادئ و أن الكل نائم حمل نفسه على أطراف قدميه وتسلل من المنزل بخفة وخلسة قاصدا النهر. بعد أن تخطى...