رغم أن شَعر الكونتيسة مارغريت، ذات الذراعين الطويلين، كان خشنا، كشجيرة شيح يابسة، أو كومة أسلاك دقيقة صالحة لصقل الأباريق المعدنية، إلا أنه حين دهنته بزيت الصبّار بدا لامعا بشكل فانتازي مثير، تحت شعاع شمس الظهيرة، عندما كانت تحدق متكئة على درابزين الشرفة، في عربة الماركيز العابرة للشارع في موكب...