تناثرت الرواء فقد حاسبت الاستماع ففي داخله فراغ رهيب. جاء من خليط حلم. وزعه بحدب في قصصه التي شمخت بأسماء شخصياتها المنزوعة من زحام المدينة ونداء نادل المقهى الذي يأتي أليه بجوعه وينشد عنده الأمن والطمأنينة.
فضاء الصحراء يمتص رغبته في إتقان دوره وهو يلعب الورق لإزجاء الوقت ونسيان سؤال ملح جاء...