بعد أن تجاوزت السطافيط مباشرة عتبة باب السجن , والتي سأعرف فيما بعد أن إسمها الباب الكحلة باللهجة " البيضانصية ", تأكدت حينها أن الله أخيرا إستجاب لدعوات الواليدة التي ظلت ترددها بإيمان مطلق و يقين صادق و حاجة ملحة:
- سير الله يغبرليك الشقف ....
هاهوما غبروه ليا دابا الواليدة.
كنت أعرف أين أنا و...