428 - الكهربية بين النفوس
قال علي بن محمد الحلواني: حدثني خير قال: كنت جالساً يوماً في بيتي فخطر لي خاطر أن أبا القاسم الجنيد بالباب اخرج إليه، فنفيت ذلك عن قلبي وقلت: وسوسَة، فوقع لي خاطر ثان فنفيته، فوقع خاطر ثالث، فعلمت أنه حق وليس بوسوسَة، ففتحت الباب. فإذا أنا بالجنيد قائم، فسلم عليّ وقال...
إلى سيدي العلامة الأستاذ الكبير حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي - أدام الله مجده، ونفع المشرقين بعلمه وفضله
(نقل الأديب) للنشاشيبي ما هو إلا من ذلك الميراث القديم العظيم، وقد ورث الأستاذ كما ورثت، وعرف من قدْر ما ترك الأكرمون الأولون مثل الذي عرفت، بل أكثر مما عرفت. وما أنا بالمستأثر بكنوز القوم...
231 - وأما بذل بقول فمحال
في (محاضرات الأدباء): كان محمد بن بشير ولي فارس فأتاه شاعر فمدحه فقال: أحسنت! وأقبل على كاتبه وقال: أعطه عشرة آلاف درهم، ففرح الشاعر، فقال: أراك قد طار بك الفرح بما أمرت لك. يا غلام، أجعلها عشرين ألفاً. فلما خرج قال الكاتب: جعلت فداك! هذا كان يرضيه اليسير، فكيف أمرت له...