طبعا، لم يكن هناك شهريار، ولم تكن هناك شهرزاد..
كان هناك الحاج محند أوعلي فقط، وقد ترك وحيدا في غرفة الإنعاش، وكانت لديه حكاية، لكن الطبيب منع الاستماع إليه. لو دخل أحد ليستمع إليه لمات، حالته لاتتحمل أدنى جهد. هو كان يعرف أنه سيموت، لذلك عليه أن يحكي الحكاية، تلك الحكاية التي قد تغير كل شيء،...
لم يكن ذلك خرافة أو نزوة كافكاوية، ولكن السيد عباس المروكي، وبينما هو نائم بعد غذاء ثقيل، حلم بالفعل أنه أصبح كيسا بلاستيكيا..
قد يكون لمضمون الحلم علاقة بالجدل الدائر منذ مدة عن البيئة والأكياس البلاستيكية والنفايات الإيطالية، وربما عاد ذلك إلى طبيعة الوجبة التي تناولها والمكونة من العدس وشرائح...